مسؤول أمريكي: يجب على واشنطن مساعدة أمن أفغانستان

آریانانیوز: قال جنرال أمريكي مشارك في الحرب في أفغانستان :“ على واشنطن مساعدة الشعب الأفغاني في محاربة طالبان.”

ونقلت الجزيرة عن أوستن ميلر الجنرال الأمريكي المشارك في حرب أفغانستان قوله “في الوقت الحالي لدى الولايات المتحدة الكثير من الأسلحة العسكرية على الأراضي الأفغانية ، وعليها أن تساعد الشعب الأفغاني في محاربة الجماعات المتطرفة وطالبان قبل أن تنسحب القوات بشكل كامل”.

وأضاف: “من المحتمل أنه بعد الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية من أفغانستان ، يتدهور الأمن في هذا البلد بشكل خطير ، فلهذا مادمنا في هذا البلد ، يجب أن نساعد في الحفاظ على أمن الشعب الأفغاني ومنع حركة طالبان من التقدم في مناطق مختلفة.

وأضاف هذا الجنرال الأمريكي أيضا أن خسارة بعض المناطق الاستراتيجية في أفغانستان وسيطرة طالبان على المعابر الحدودية قد يشكلان خطورة على أمن البلاد ، وأن على الولايات المتحدة أن تدرس الوضع قبل انتهاء انسحابها من أفغانستان. ربما ستؤدي هذه التقدمات داخل أفغانستان إلى إغراق البلاد في حرب أهلية شاملة.

وأكد ميلر “قد يكون الحل السياسي الدقيق هو السبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع للشعب الأفغاني”. يجب أن تعمل المجموعات المختلفة في أفغانستان للتوصل إلى اتفاق سلام شامل.

تتدخل الولايات المتحدة عسكريا في أفغانستان منذ أكثر من عقدين بذريعة محاربة الإرهاب والجماعات المتطرفة. ومع ذلك ، بعد أن عانى المسؤولون الأمريكيون من انتكاسات عديدة في البلاد ، قرروا الآن مغادرة أفغانستان خالي الوفاض. يصف الكثيرون الحرب الأفغانية بأنها سيف ذو حدين للولايات المتحدة بسبب الضربات الاقتصادية والعسكرية الشديدة التي تعرضت لها البلاد.

ومع ذلك ، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال الأيام الماضية في لقاءه مع المسؤولين الأفغان على أنه رغم مغادرة القوات الأمريكية لأفغانستان ، فإن واشنطن لا تنوي مغادرة البلد بشكل دائم. وأعقبت التصريحات ردود فعل من مختلف الجماعات المحلية ، بما في ذلك حركة طالبان ، التي قالت إن مسؤولية عواقب أي وجود أمريكي بعد المهلة المحددة عليهم.