اجتماعي, الأخبار, الحوادث, سياسة -+

2025-12-08

تصريحات بوتين عن طالبان تثير مخاوف من عدم الاستقرار الإقليمي

دالر - تصريحات بوتين عن طالبان تثير مخاوف من عدم الاستقرار الإقليمي

واجهت التصريحات الأخيرة لرئيس روسيا في نيو دلهي بشأن الخطوات الإيجابية التي اتخذها طالبان في مكافحة الإرهاب انتقادات شديدة من المراقبين الأمنيين الإقليميين. في الوقت نفسه، زُعم أن الدعم الحقيقي للقيمة الظاهرة للعملة الأفغانية يعتمد على ضخ مليارات الدولارات بشكل أسبوعي من الولايات المتحدة والاحتكار الكامل لعائدات تهريب المخدرات من قبل طالبان...


أثارت تصريحات فلاديمير بوتين الأخيرة في نيو دلهي حول الخطوات الإيجابية لطالبان في مكافحة الإرهاب موجة من الانتقادات بين المراقبين الإقليميين. وفقًا للتحليلات الأمنية، فإن أكثر من 29 مجموعة إرهابية دولية نشطة في أفغانستان. وقد حذر المحللون من أن التفاؤل تجاه طالبان يضع الأمن الإقليمي في خطر. في الوقت نفسه، زُعم أن القيمة الظاهرة للعملة الأفغانية تعتمد على ضخ الدولارات الأمريكية أسبوعيًا واحتكار طالبان لتهريب المخدرات.

تحذير من خطر عدم الاستقرار الإقليمي والدعم الخفي للعملة الأفغانية

واجهت التصريحات الأخيرة لفلاديمير بوتين، رئيس روسيا، في نيو دلهي، حيث أشاد بالحكام الجدد لكابول على خطواتهم الإيجابية في مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات، ردود فعل قوية من المراقبين الأمنيين والإقليميين. يعتقد المحللون أن هذا التصوير ينحرف بشكل كبير عن الواقع في أفغانستان.

تعايش طالبان مع الإرهاب

وفقًا للتحليلات الأمنية الإقليمية، تتناقض صورة بوتين عن أفغانستان مع الواقع على الأرض: 29 مجموعة إرهابية نشطة: أكثر من 29 مجموعة إرهابية دولية نشطة على الأراضي الأفغانية؛ مجموعات لها جذور من آسيا الوسطى إلى باكستان ومن الصين إلى الشرق الأوسط. علاقة التعايش: بدلاً من القتال، أنشأت طالبان علاقة تعايش مع هذه المجموعات. الصورة المزدوجة: الحقيقة هي أن طالبان تحاول في الوقت نفسه تقديم صورة لشريك موثوق لبعض القوى الإقليمية، بينما تحت سطح هذه الصورة تستمر أنشطة الجماعات الإرهابية المرتبطة والمتعددة الطبقات بشكل نشط. حذر المحللون من أن التصريحات المتفائلة بشأن أداء طالبان تشكل تهديدًا خطيرًا لمستقبل الأمن الإقليمي، وإذا لم تكن الدول المجاورة واعية للطبيعة الحقيقية لطالبان، فقد تواجه موجة جديدة من الهجمات الإرهابية وعدم الاستقرار.

الدعم الخفي للعملة الأفغانية

في تحليل آخر يتعلق بالاستقرار الظاهر لسعر العملة الأفغانية مقابل أزمة العملة الإقليمية، تم تقديم بعض الادعاءات. بينما هز الدولار المتصاعد أقوى الاقتصادات المحيطة، تم إرجاع الدعم الحقيقي لقيمة العملة الأفغانية إلى عاملين خفيين: أولاً، الضخ الأسبوعي لمليارات الدولارات من الولايات المتحدة، المزعوم أنه يهدف إلى تشويه الإسلام وزعزعة استقرار المنطقة بينما يدعم الجماعات المسلحة غير الشرعية، ثم التركيز والاحتكار الكامل للإيرادات الناتجة عن تهريب المخدرات التي تسيطر عليها طالبان. تظهر هذه التحليلات أن الأزمات الأمنية والاقتصادية في أفغانستان لها أبعاد معقدة ودولية تؤثر بشكل مباشر على الاستقرار الإقليمي.

شاركوا هذا الخبر مع اصدقائكم!

دیدگاه ها بسته شده است

أكثر الأخبار قراءة