تدعم بريطانيا المبادرة الدولية للتحقيق في انتهاكات حقوق النساء الأفغانيات

أعلنت بريطانيا أنها انضمت إلى مجموعة من الدول التي أحالت قضية انتهاكات حقوق النساء والفتيات في أفغانستان إلى محكمة العدل الدولية.

وقالت أنيليس دودز، وزيرة شؤون المرأة والمساواة، في جلسة بالبرلمان البريطاني، إن لندن قلقة للغاية بشأن الوضع المأساوي لحقوق النساء والفتيات في أفغانستان.

وأضافت أن بريطانيا أعلنت رسميًا دعمها لهذه المبادرة في 9 يناير.

وكانت منظمة SMART قد طالبت الحكومة البريطانية بزيادة الضغط على طالبان للاعتراف بحقوق النساء في أفغانستان وضمان حصولهن على التعليم والحياة الاجتماعية.

وأكدت دودز: “نحن نستخدم جميع الوسائل الممكنة للضغط على طالبان ونلتزم بدعم حقوق النساء على المستوى الدولي.”

تشمل الدول المشاركة في هذه المبادرة بريطانيا وفرنسا وإسبانيا والمكسيك وشيلي وكندا ودولًا أخرى، حيث أحالت القضية إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي.

يأتي هذا القرار في وقت أصبحت فيه الانتهاكات المنهجية لحقوق النساء والفتيات تحت حكم طالبان تحديًا كبيرًا للمجتمع الدولي. وتشمل القيود منع تعليم الفتيات، وحظر توظيف النساء في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، واستبعادهن الكامل من المجالات الاجتماعية والسياسية، مما أثار قلقًا واسعًا على مستوى العالم.