آریانانیوز: قال وزير الخارجية الروسي:" إن بلاده تشجع محادثات طالبان مع كرزاي وعبد الله لأن المفاوضات ستساعد علی تحقيق المزيد من الاستقرار في أفغانستان.
وقال لافروف : إن “كرزاي وعبد الله من الشخصيات البارزة التي بقيا في أفغانستان وقد تساعد مفاوضاتهما مع طالبان علی استقرار الوضع في أفغانستان”.
وأضاف وزير الخارجية الروسي: “كان ضمان تشکیل حكومة شاملة عرقيًا وسياسيًا مسؤولية طالبان بعد وصولهم إلى السلطة ، ولم يكن هذا شرطًا للمجتمع الدولي فحسب ، بل كان أيضًا وعدًا قدمته حركة طالبان نفسها عندما اعتلت سدة الحكم.”
وقال لافروف:” إن الحكومة الشاملة في أفغانستان قد تؤدي إلى استقرار النظم و ضمان التنسيق الوطني”.
وقال “لايزال ليس كل شيء على ما يرام في أفغانستان لأن جميع أعضاء حكومة طالبان متورطون في نزاعات سياسية رغم تناسقهم القومي”.