التحذيرات الجوية وأزمة الوقود؛ أفغانستان على حافة كارثة إنسانية

أعلنت إدارة الأرصاد الجوية التابعة لحركة طالبان عن تساقط كثيف للثلوج والأمطار الغزيرة في 28 ولاية أفغانية. وفي الوقت نفسه، أدى ارتفاع أسعار الوقود، والبطالة، والفقر الواسع إلى تقليص قدرة الناس على التعامل مع برد الشتاء، مما يعرض حياة الملايين للخطر الشديد.

وأصدرت إدارة الأرصاد الجوية التابعة لوزارة النقل والطيران في حكومة طالبان تحذيرًا بشأن تساقط الثلوج والأمطار في 28 ولاية أفغانية.

وذكرت الإدارة في بيان لها أن الولايات مثل هرات، فراه، نيمروز، هلمند، قندهار، زابل، أروزغان، غور، بادغيس، فارياب، جوزجان، سر بول، باميان، دايكندي، باكتيا، غزني، باكتيا، خوست، لوغار، ميدان وردك، سمنغان، بلخ، قندوز، بغلان، بروان، كابل، بنجشير، وبدخشان ستشهد غدًا الأربعاء 12 من شهر جدی تساقطًا كثيفًا للثلوج، وأمطار غزيرة، وحدوث فيضانات مفاجئة.

وتم التنبؤ بأن كمية الثلوج ستتراوح بين 10 إلى 50 سنتيمترًا، وأن كمية الأمطار ستكون بين 15 إلى 40 مليمترًا.

أفاد العديد من الناس في أفغانستان بأن أسعار الوقود في الأسواق قد ارتفعت، وبسبب البطالة والفقر الواسع، لا يستطيعون شراء الوقود.

وفي برد الشتاء القارس، قال العديد من الأشخاص الذين لا يستطيعون شراء الوقود إنهم يعانقون براميل الماء الساخن للبقاء دافئين مع أطفالهم. وقالوا إنهم يسخنون الماء لهذه البراميل عن طريق جمع بعض الحطب والأعشاب الجافة.

وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد حذر قبل بدء فصل الشتاء من أن شتاء هذا العام قد يشكل تهديدًا لحياة ملايين الأشخاص في أفغانستان.