UNAMA: التهديد اليومي للألغام يعرض حياة آلاف الأفغان للخطر

بعد عقود من الحرب، لا يزال أفغانستان يواجه أزمة الألغام الأرضية وبقايا الحرب التي تهدد حياة الناس، وخاصة الأطفال، كل يوم. مع صعود طالبان إلى السلطة، تعطل عملية إزالة الألغام، ولا يزال البلد بحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من المجتمع الدولي للتصدي لهذه الأزمة.

ذكرت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (UNAMA) أنه بعد عقود من النزاع، لا يزال أفغانستان من أكثر الدول تأثراً بالألغام الأرضية وبقايا الحرب.

وقالت يوناما في رسالة عبر منصة “إكس” الاجتماعية: “بقايا التفجيرات والألغام الأرضية تهدد حياة الناس يومياً، وخاصة الأطفال الذين هم أكثر ضحايا هذه الأزمة.”

وفقاً للبعثة، لا تزال الألغام المدفونة والذخائر غير المنفجرة من سنوات الحرب تواصل حصد الأرواح في مختلف أنحاء أفغانستان. على الرغم من إنفاق ملايين الدولارات من قبل المنظمات الدولية لإزالة هذه الألغام، إلا أن المشكلة لا تزال بعيدة عن الحل.

علاوة على ذلك، أكدت يوناما أنه مع عودة طالبان إلى السلطة، تم تعطيل عملية إزالة الألغام في البلاد بشكل كبير. وقد قامت العديد من المنظمات المسؤولة عن إزالة الألغام بتقييد أنشطتها أو تعليقها تمامًا.

يعد أفغانستان من بين البلدان التي تواجه تحديات كبيرة في حماية المدنيين من الألغام الأرضية. هذه التهديدات الخفية تواصل حصد مئات الضحايا سنوياً، خاصة بين المدنيين والأطفال، وتتطلب اهتماماً عاجلاً وإجراءات منسقة من المجتمع الدولي.