أفغانستان -+

2025-03-09

طمع ترامب في معادن أفغانستان؛ منافسة جديدة مع الصين في ظل الفشل في أوكرانيا

معدن 550x295 - طمع ترامب في معادن أفغانستان؛ منافسة جديدة مع الصين في ظل الفشل في أوكرانيا

أفادت مجلة إنديا الهندية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد فشله في الحصول على الموارد المعدنية لأوكرانيا، عاد ليضع عينه مرة أخرى على الثروات المعدنية الهائلة لأفغانستان. وبحسب التقرير، فإن تزايد نفوذ الصين في أفغانستان قد يكون ذريعة لعودة أمريكا إلى البلاد.


فشل ترامب في أوكرانيا وتحويل التركيز إلى أفغانستان

ذكرت إنديا في تقريرها أن ترامب، خلال آخر محادثة له مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لم يتمكن من تحقيق المكاسب الاقتصادية التي كان يسعى إليها. لم يؤثر هذا الفشل فقط على مفاوضات السلام في أوكرانيا، بل عرقل أيضًا جهود ترامب لتمويل الحرب من خلال الوصول إلى الموارد المعدنية الأوكرانية.

وبحسب التقرير، وقّعت الولايات المتحدة في عام 2017 اتفاقية تعدين بقيمة تريليون دولار مع الحكومة الأفغانية آنذاك، لكن هذا الاتفاق أُلغي بعد وصول طالبان إلى السلطة في عام 2021.

المنافسة مع الصين؛ الدافع الرئيسي لترامب

وأضاف التقرير أن ترامب، بعد إدراكه لأهمية الثروات المعدنية النادرة في أفغانستان، يسعى لمنع الصين من الهيمنة على هذه المنافسة الاقتصادية. في السنوات الأخيرة، تمكنت الصين من توسيع علاقاتها الاقتصادية واستثماراتها الاستراتيجية في أفغانستان، خاصة في مجالات الليثيوم والنحاس والمعادن النادرة الأخرى الضرورية للصناعات المتقدمة والتكنولوجيا الحديثة.

ووفقًا للتقرير، فإن ترامب يبحث عن مبرر لعودة أمريكا إلى أفغانستان، ويمكن أن يكون تزايد النفوذ الصيني في البلاد سببًا مناسبًا لسياسات واشنطن الجديدة.

مستقبل معادن أفغانستان؛ ساحة منافسة بين القوى العالمية

نظرًا للأهمية الاستراتيجية للمعادن في أفغانستان ودورها في الاقتصاد العالمي، من المتوقع أن تصبح البلاد مرة أخرى ساحة للتنافس بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا. ومع ذلك، ستظل سياسات طالبان والأوضاع الأمنية الإقليمية عوامل رئيسية في تحديد مصير هذه الموارد.

شاركوا هذا الخبر مع اصدقائكم!