شيخ رشید أحمد: عائلات طالبان الأفغانية تقيم في باكستان

آریانانیوز: قال وزير الداخلية الباكستاني شيخ رشيد أحمد، إن عائلات أعضاء بحركة طالبان، يقيمون على الأراضي الباكستانية، بما في ذلك المناطق القريبة من العاصمة إسلام أباد

وقال أحمد في مقابلة لـ “جيو نيوز”: “تعيش عائلات طالبان هنا في باكستان، في بعض ضواحي العاصمة إسلام أباد؛ مثل روات، ولوي بير، وبارا كاهوه، وتارنول و في بعض الأحيان تصل أجسادهم وأحيانًا يأتون إلى المستشفيات لتلقي العلاج”.

وفي وقت سابق ، اتهمت الحكومة الأفغانية مرارًا الحكومة الباكستانية بدعم حركة طالبان لكن باكستان قد نفت ذلك تكرارًا.

لكن مقابلة وزير الداخلية الباكستاني مع جيو نيوز أزاحت الستار عن تناقض كبير مع التصريحات السابقة لملمسؤول باكستانيين.

وكان شيخ رشيد قد قال في وقت سابق إن إسلام أباد تتوقع من حركة طالبان الأفغانية ألا تسمح للجماعات الإرهابية مثل (TTP ) بالعمل ضد باكستان.

وكتب حمد الله محب مستشار مجلس الأمن القومي على حسابه على تويتر “أشيد بوزير الداخلية الباكستاني شيخ راشد لإفصاحه عن دعم باكستان لطالبان. نحن بحاجة إلى مزيد من الباكستانيين الشجعان للتحدث علناً ضد الهجوم على أفغانستان”.

قال وزير الداخلية الباكستاني لوسائل الإعلام يوم السبت ، 26 حزيران / يونيو ، “أوضح رئيس الوزراء عمران خان أننا (باكستان) لن نسمح للولايات المتحدة بإنشاء أي قواعد لاستخدامها ضد أفغانستان”. وأضاف “بدلا من ذلك ، نتوقع من طالبان الأفغانية ألا تسمح لأي نشاط يضر بأرواح وممتلكات الشعب الباكستاني باستفزاز طالبان الباكستانية وجماعات أخرى”.

بعد ذلك ، قالت وزارة الخارجية الأفغانية في بيان يوم الأحد إن حركة طالبان باكستان (TTP ) ليست لها أصول ولا نشاطات في أفغانستان.

و أضافت الوزارة وفقًا لسياسة الأمن القومي للحكومة الأفغانية ، فإن حركة طالبان باكستان (TTP )أيضا هي عدو للسلام والاستقرار والازدهار في أفغانستان والمنطقة كسائر الجماعات الإرهابية الأخرى ، وتحاربها الحكومة الأفغانية ، مثل بقية الجماعات الإرهابية دون أي تمييز.

أفادت وزارة الخارجية بأن الحكومة الأفغانية التزمت باستمرار بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة واتفاقات الدوحة للسلام مشددة على قطع علاقات طالبان مع الجماعات الإرهابية الإقليمية والدولية الأخرى ، بما في ذلك حركة طالبان باكستانTTP)) ، وعسكر طيبة ، وجيش محمد ، وحركة أوزبكستان الإسلامية و حركة شرق التركستان الإسلامية و تنظيم القاعدة وداعش.