أريانانيوز- الخطوات التي إتخذها القياديان في الحكومة قبل قبل تكميل عملية فرز الإنتخابات أثرت على التوترات السياسية في أفغانستان ويتسبب في تداعي إنتخابات عام 2014 في الأذهان..
تداولت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية موضوع الإنتخابات الرئاسية في أفغانستان ونقلت أنّ القياديين الأفغانيين الذين رشحا في الإنتخابات يعني الدكتور محمد أشرف غني و الدكتور عبدالله عبدالله أعلنا عن فوزهما في الإنتخابات قبل ما يتم فرز الأصوات. هذه الأعمال تتسبب في تشديد التوترات السياسية في أنحاء البلاد مثلما شاهدتها البلاد في عام 2014 التي أدت إلى أزمة بين د.أشرف غني ود.عبدالله عبدالله.
شاهد المواطنون عدم الإنتظام في إجراء الإنتخابات وتم ثبت حوالي2500 شكوى من قبل ممثلي المرشحين والمرشحون إعترضوا على التزوير الوسيع في الإنتخابات برمتهم.
هذه الحوادث التي تم ذكرها أدت إلى إثارة مخاوف جدية وذات أهمية أكثر وهو أنّ كلا من المشرحين سيعتبر أصوات الآخر “أصوات مزيفة”.
الدكتور عبدالله أذعن أنّ أصواته أكثر بكثير من منافسيه في الإنتخابات وبهذا السبب يعتقد أن الإنتخابات لاتذهب إلى الجولة الثانية.
رغم هذا ، إدعى مساعد الرئيس أشرف غني أنّ دكتور غني حاز على حوالي 60 إلى 70 بالمئة من الأصوات ولابد من فوزه في الإنتخابات.
في السياق ذاته طالبت رئيسة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي السيدة فيديريكا موغيريني من المرشحين الأفغان أن يحترموا الجدول الزمني للإنتخابات. هي أعلنت ضمن بيان أصدرتها: نحن نتوقع من المرشحين أن يكبحوا أنفسهم وينتظروا حتى تعُلن نتائج الإنتخابات من جانب لجنة الإنتخابات وأن يرفعوا شكاويهم إلى اللجنة بطريقة رسمية.