الخبراء: هروب المتخصصين والنخب من أفغانستان سيسبب نقصًا في الموارد البشرية في المستقبل

آریانانیوز: أعرب عدد من الخبراء والنشطاء السياسيين وحتى طالبان عن قلقهم من تجمع آلاف الأشخاص خاصة النخب والمتخصصين ، في مطار حامد كرزاي بكابول لمغادرة البلاد ، قائلين إن الهجوم غير المسبوق ورحيل المتخصصين سيؤديان إلى نقص في الموارد البشرية في المستقبل.

لأكثر من أسبوع حتى الآن ، آلاف الأفغان ، بمن فيهم موظفو السفارة المحليون والمترجمون والمتخصصون ٤والمعلمون وحتى الموظفون سالإداريون ، اقتحموا مطار كابول يحاولون مغادرة البلاد بأي ثمن ، مما قد يؤدي إلى نقص الكوادر المتخصصة والمدربة لإدارة أفغانستان في المستقبل.

وبحسب الخبراء ، فإن هذا الهجوم غير المسبوق لمغادرة البلاد قد ازداد بسبب احتمال تصاعد انعدام الأمن وفرض أيديولوجيات طالبان على البلد والمخاوف بشأن مطاردة عدد من موظفي الحكومة.

لمنع وتيرة مغادرة الخبراء البلاد المتزايدة، طلبت جماعة طالبان من العلماء تشجيعهم على البقاء في البلاد.

وتأتي هذه المغادرة السريعة في أعقاب خطة انسحاب قوات التحالف من أفغانستان بحلول 31 آب (أغسطس) وإعلان طالبان عدم تمديد الوجود الأمريكي.

وفقًا للتقارير المنشورة ، يغادر 12000 أفغاني البلاد كل 24 ساعة على متن طائرات عسكرية وطائرات ركاب أجنبية ، غالبيتهم من النخبة والخبراء وأساتذة الجامعات والمدرسين وحتى من الناس العاديين.

أصدرت طالبان عفوا عاما لمنعهم من مغادرة البلاد ، لكن هذا الأمر أيضًا بات بالفشل ولم يمنع الهجوم المكثف إلى مطار كابول.

وقال ذبيح الله مجاهد ، المتحدث باسم طالبان والقائم بأعمال وزير الإعلام والثقافة في طالبان ، إن الناس على ما يبدو لا يثقون في مرسوم العفو ودعا العلماء إلى القيام بعمل لمنع الناس من مغادرة البلاد.

ودعا الولايات المتحدة وبريطانيا إلى الامتناع عن تشجيع الناس على مغادرة البلاد.