أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيستمر في دعم الشعب الأفغاني في مجالات مختلفة مثل التعليم، الصحة، التنمية الاقتصادية، والقطاع الخاص. جاء هذا الموقف بعد زيارة عدد من كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي إلى كابول.
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في أفغانستان من خلال بيان على منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقًا) أن الاتحاد الأوروبي وشركاءه سيستمرون في النشاط في مجالات التعليم، الصحة، التنمية الاقتصادية، ودعم القطاع الخاص في أفغانستان.
أشار البيان إلى زيارة عدد من كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي إلى كابول مؤخرًا، لكن لم يتم تقديم تفاصيل إضافية حول أهداف هذه الزيارة. ومع ذلك، فإن هذه الزيارة تعكس رغبة الاتحاد الأوروبي في الحفاظ على التفاعل مع أفغانستان واستمرار أنشطته الإنسانية والتنموية في البلاد.
بعد سيطرة طالبان على أفغانستان في أغسطس 2021، غادرت العديد من المنظمات والهيئات الأجنبية البلاد. ومع ذلك، فإن بعثة الاتحاد الأوروبي هي واحدة من الهيئات الدولية القليلة التي لا تزال تواصل أنشطتها في أفغانستان.
على الرغم من التحديات الحالية، أكد الاتحاد الأوروبي أنه لن يتوقف عن دعم الشعب الأفغاني. وهذا قد يكون بمثابة أمل للأفغان الذين يعتمدون على المساعدات الدولية في مختلف المجالات.
ويأتي ذلك في وقت لا يزال فيه الوضع الإنساني والاقتصادي في أفغانستان حرجًا، وتزداد الحاجة إلى الدعم الدولي أكثر من أي وقت مضى.