ادعاء طالبان بعدم تلقي المساعدات الأمريكية يتناقض مع تقرير سيجار

في حين أن طالبان تنفي تلقي أي مساعدات مالية من الولايات المتحدة، تشير التقارير المحلية إلى أن جزءًا كبيرًا من المساعدات الإنسانية يتم الاستيلاء عليه من قبل حكام طالبان وقادتهم العسكريين لاستخدامه في دعم قواتهم.

التقرير الأخير لـ”سيجار”: مليارات الدولارات من المساعدات الأمريكية لأفغانستان

وفقًا لتقرير جديد صادر عن المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان (SIGAR)، قدمت الولايات المتحدة حوالي 885 مليون دولار كمساعدات لأفغانستان في الأشهر العشرة الأولى من عام 2024.
منذ بداية عام 2022 وحتى سبتمبر 2024، بلغ هذا الرقم 2.5 مليار دولار.

رغم أن طالبان تدّعي أنها لم تتلقَّ أي مساعدة من الولايات المتحدة، فإن التقرير يوضح أن هذه المساعدات تدخل بشكل غير مباشر في الاقتصاد الأفغاني وتعزز الموارد المالية لطالبان.

هل هي مساعدات إنسانية أم تمويل غير مباشر لطالبان؟

✔ لا تزال أكثر من 2500 منظمة إغاثة دولية نشطة في أفغانستان.
✔ 80,000 شخص يستفيدون من هذه المساعدات بموافقة طالبان.
✔ طالبان تنكر تلقي أي مساعدة من الولايات المتحدة، لكن التقارير تشير إلى أن حكامها وقادتها يسيطرون على جزء كبير من هذه المساعدات لاستخدامها في دعم قواتهم.

التناقض في موقف طالبان

🔹 طالبان أنكرت مرارًا تلقي أي مساعدات مباشرة من الولايات المتحدة وتزعم أن هذه الأموال تصل فقط إلى الشعب الأفغاني من خلال المنظمات الإنسانية.
🔹 على الرغم من فرض طالبان قيودًا على أنشطة المنظمات الأجنبية، يظهر تقرير SIGAR أن آلاف منظمات الإغاثة لا تزال تعمل في أفغانستان.
🔹 تُقدم الولايات المتحدة هذه الأموال كمساعدات إنسانية، لكن التقرير يكشف عن سوء استخدام طالبان لهذه الموارد.

النتائج والأسئلة المهمة

✔ يؤكد تقرير سيجار أن الولايات المتحدة لا تزال تقدم تمويلًا لأفغانستان، رغم نفي طالبان.
✔ هذه المساعدات، التي يُفترض أنها مخصصة للشعب الأفغاني، تقع في أيدي قادة طالبان وتستخدم لتمويل قواتهم.
✔ هذا يثير تساؤلات جديدة حول كيفية تعامل المجتمع الدولي مع طالبان وآلية توزيع المساعدات الدولية في أفغانستان.