في قرار جديد، فرضت طالبان قيودًا على تحويل الأموال نقدًا إلى الخارج. وفقًا لهذا الأمر، تم إعلان أن أي تحويل يزيد عن 5,000 دولار عبر الطائرات وأكثر من 500 دولار عبر الحدود البرية إلى دول أخرى يعتبر غير قانوني، وأن مخالفة هذا القانون ستعرض المخالفين لعقوبات شديدة بما في ذلك السجن.
تشير التقارير من وسائل الإعلام التي تسيطر عليها طالبان إلى أن هذه الجماعة أعلنت في تعليماتها الجديدة أنه لا يمكن لأي شخص تحويل أكثر من 5,000 دولار عبر مطارات أفغانستان أو أكثر من 500 دولار عبر الحدود البرية نقدًا إلى دول أخرى.
وفقًا لهذا الأمر الجديد، سيتم معاقبة الأفراد الذين ينتهكون هذه القوانين بالعقوبات المناسبة بناءً على المبلغ المحول. قد تشمل هذه العقوبات السجن من عشرة أيام إلى سنة. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت طالبان أن جميع الأموال والذهب المهرب من المخالفين ستُسلم إلى البنك المركزي الأفغاني ليتم استخدامها من قبل مكتب رئيس الوزراء في طالبان إذا لزم الأمر.
في سياق هذا الأمر، تم أيضًا حظر استيراد الأموال النقدية من الدول الأخرى إلى أفغانستان، وتم تكليف وزارة الداخلية ووزارة الدفاع ومديرية الاستخبارات العامة في طالبان بتنفيذ هذه السياسة الجديدة.
يهدف هذا الإجراء من طالبان إلى مراقبة التدفقات المالية بشكل أكثر صرامة ومنع خروج العملة غير القانونية من البلاد. يبدو أن الهدف الرئيسي هو السيطرة على الوضع الاقتصادي ومكافحة تهريب العملة والذهب والأحجار الكريمة في أفغانستان.