أفغانستان -+

2025-02-01

التقارير حول السياسات غير العادلة لتركيا تجاه المهاجرين الأفغان: من التهديد بالحروب بالوكالة إلى الترحيل

ترکیه مهاجر - التقارير حول السياسات غير العادلة لتركيا تجاه المهاجرين الأفغان: من التهديد بالحروب بالوكالة إلى الترحيل

بعد زيادة موجة الهجرة من أفغانستان إلى تركيا بعد سيطرة طالبان، تواجه تركيا تصرفات قاسية وقيودًا شديدة تجاه المهاجرين الأفغان. في أحدث حدث، قامت شرطة تركيا باعتقال 27 مهاجرًا أفغانيًا ونقلتهم إلى الحجر الصحي للمهاجرين.


شهدت تركيا زيادة كبيرة في عدد المهاجرين الأفغان بعد سيطرة طالبان على أفغانستان، وخاصة بعد الأزمة التي مر بها البلد. ومع ذلك، فإن الحكومة التركية التي استفادت من هؤلاء المهاجرين في بعض الصناعات كعمالة رخيصة، ردت عليهم بسياسات غير عادلة وقيود شديدة.

تشمل هذه السياسات الاعتقالات الواسعة، القيود على الحركة، وحرمان المهاجرين الأفغان من حقوقهم الاجتماعية. وأفاد العديد من المهاجرين أنهم واجهوا تحديات اجتماعية، حقوقية، اقتصادية وأمنية بعد وصولهم إلى تركيا.

شرطة تركيا والقيود الشديدة على المهاجرين الأفغان

في أحدث إجراء، قامت شرطة تركيا باعتقال 27 مهاجرًا أفغانيًا كانوا ينوون دخول مدينة تشاناك كالي، إحدى المدن الساحلية التركية، ونقلهم إلى الحجر الصحي للمهاجرين. تم هذا الإجراء كجزء من التصرفات القاسية والقيود المتزايدة ضد المهاجرين الأفغان.

اليأس من الدعم المؤسسي

اشتكى المهاجرون الأفغان في تركيا من نقص الدعم الكافي من المؤسسات المحلية. وأفاد العديد منهم أنهم لم يتلقوا أي مساعدة من المنظمات الدولية والإنسانية التي تعنى بالمهاجرين. هذا الإهمال جعل المهاجرين في ظروف صعبة جدًا ولم يتمكنوا من الاستفادة من حقوقهم الأساسية.

اتهامات بالتهديد بالمشاركة في الحروب بالوكالة

أدعى بعض المهاجرين الأفغان أن الحكومة التركية التقت بهم سريًا وطلبت منهم المشاركة في الحروب بالوكالة مثل الانضمام إلى مجموعات مثل هيئة تحرير الشام. في المقابل، وعدتهم تركيا بتوفير اللجوء لعائلاتهم. وإذا لم يوافقوا، تهدد تركيا بإجبارهم على مغادرة البلاد أو تسليمهم في نهاية المطاف إلى طالبان. هذه الاتهامات أثارت قلقًا كبيرًا بين المهاجرين الأفغان.

الزيادة في السياسات غير العادلة والمقيدة لتركيا ضد المهاجرين الأفغان، بالإضافة إلى التهديدات بشأن المشاركة في الحروب بالوكالة، جعلت من مستقبل المهاجرين الأفغان في هذا البلد أكثر صعوبة. العديد من هؤلاء المهاجرين يشتكون من الإهمال وعدم الدعم من المنظمات الدولية وحقوق الإنسان ويشعرون بالقلق بشأن أمنهم ومستقبلهم.

شاركوا هذا الخبر مع اصدقائكم!