أزمة حرية التعبير في أفغانستان؛ زيادة بنسبة 8% في القيود في عام 2024

كشف تقرير منظمة AJSO لعام 2024 عن التحديات الجادة التي تواجهها الصحفيات في أفغانستان. التمييز الجنسي، والخوف من كشف الحقائق، وعدم وجود ضمانات قانونية، هي العوائق الرئيسية التي تمنعهن من الوصول إلى المعلومات. وفي الوقت نفسه، زاد قمع الإعلام في أفغانستان بنسبة 8% مقارنة بعام 2023.

تقول منظمة دعم الصحفيين AJSO إنه في عام 2024، واجهت الصحفيات في أفغانستان العديد من التحديات في مجال الوصول إلى المعلومات.

في تقريرها الصادر يوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024، أفادت المنظمة بأن المؤسسات الأمنية التابعة لحكومة طالبان الحالية، وخاصة مكتب رئيس الوزراء، لا تقدم المعلومات للصحفيات، في حين يتم توفير المعلومات بسهولة أكبر للمحللين المستقلين والعاملين في المجال الصحي.

ووفقاً للنتائج، أشار الصحفيون إلى أن التمييز الجنسي (38%) والخوف من كشف الحقائق (33%) هما العوامل الرئيسية التي تمنع حكومة طالبان من مشاركة المعلومات.

كما ذكر التقرير أن ثلثي المستجيبين أشاروا إلى عدم وجود ضمانات قانونية وقالوا إنهم غير آمنين في نظام غير مسؤول.

وأكدت المنظمة أنه من الضروري أكثر من أي وقت مضى دعم وحماية حرية التعبير في أفغانستان، خاصة للصحفيات.

يصدر هذا التقرير في وقت كانت قد أفادت فيه سابقاً “مركز صحفيي أفغانستان” في تقريره الأخير الذي نشره في 26 ديسمبر، بأن قمع الإعلام في أفغانستان قد زاد بنسبة 8% مقارنة بعام 2023.

وأشار تقرير مركز صحفيي أفغانستان إلى 18 حالة لتوقف أنشطة الإعلام بسبب القيود التي فرضتها طالبان، بالإضافة إلى عشرات حالات اعتقال الصحفيين من قبل الجماعة.