بناءاً على تقرير تقرير صادر عن مصادر إعلامية قطرية: فإنّ المملكة العربية السعودية تتابع الهدفين إنّ المملكة العربية السعودية تهدف إلى توسعة أسواق تصدير النفط في منطقة غرب أسيا. هذا و الخبراء الإقتصادية الإقليمية يعتقدون أنّ الباكستانيين قدينتفعون قليلاً من منتجات هذه لأنّ أكثر إنتاجات هذه هناك ملاحظة مهمة وهي بناءاً على الشروط المندرجة في هذا الإتفاق سوف يتم توظيف عمال سعوديين للعمل في هذه المصفاة بدلا من العمال الباكستانيين وذلك استمرار لسياسية السعودية الجديدة وهي (سعودة الوظائف) ووجود ظروف أمنية حساسة. وفي الواقع إنّ الهدفالسعودي لإحداث المصفاة في هذه المنطقة هو لتحقيق غايات أمنية وسياسية. تريد المملكة تعزيز حضورها في هذه المنقطة لتعزيز إشرافها على أنشطة وتحركات بلدان المنطقة نظير إيران وأفغانستان وباكستان. وأيضاً المملكة السعودية بصدد تسهيل عملية قيادة ودعم القوات شبه العسكرية خلال حضورها في منطقة بلوتشسان.
بناءاً على المعلومات الموجودة ونظراً إلى تواجد مجلس قيادة حركة طالبان في مدينة كويتا في باكستان فإنّ أكثر أنشطة طالبان تقاد من هذه المدينة وبذلك نستطیع القول بأنّ مع تواجد المملكة السعودية نشاهد زيادة الأنشطة النيابية من قبل حركة طالبان
ومن جانب آخر قال المعارض السعودي الشهير د.سعد الفقيه إنّ الصين مستاءة بسبب تواجد المملكة السعودية في منطقة غوآدر. الصين نفذت مشاريع متعددة في مجال الطاقة في باكستان فعليه تعتبر المملكة السعودية في هذه المنطقة منافسة للصين.
وفقاً على بعض التقارير الأخبارية من المقرر أن تقوم المملكة السعودية بتحديد أنشطة الصين نيابة عن الأمريكان في ظل التعاملات بين ترامب وبن سلمان وبهدف آخر وهو مراقبة سرية لأنشطة الصين على تحركات الصين في المنطقة.
إن الكثير من المحللين السياسين لديهم اعتقاد بأن الباكستانيين قد حصلوا على مقابل لهذه الصفقة ولكن خلف الكواليس.