اتفاق سري بین أمريكا مع طالبان بعدم متابعة قضية جرائم الحرب في أفغانستان

آریانانیوز: كشف مصدر أمني عن ما جرى خلف كواليس اتفاق خليل زاد مع طالبان على إغلاق ملف الولايات المتحدة أمام المحكمة الجنائية.

روبرت رايان الذي كان عميل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وخدم في أفغانستان لسنوات عديدة ، كشف في مقابلة مع بعض رفاقه السابقین في کلوب هاوس، أن خليل زاد قد اتفق مع طالبان على إغلاق القضية الأمريكية في المحكمة الجنائية.

وذكر أن الولايات المتحدة كانت تتعرض لضغوط شديدة من المحكمة الجنائية ، لذا حاولت إخراج القضية من روتينها الطبيعي من خلال تهديد أعضائها ومعاقبتهم ومواصلة الحرب في أفغانستان.

ووفقا له، فإن تصعيد الحرب في أفغانستان يصب في مصلحة الولايات المتحدة ، ومن أهداف البيت الأبيض تشتيت انتباه المجتمع الدولي والرأي العام للشعب الأفغاني والمحكمة الجنائية عن جرائمها في أفغانستان ، التي كانت ناجحة إلى حد كبير.

في عام 2020 ، بالإضافة إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على رئيس الدائرة القضائية بالمحكمة الجنائية الدولية، فاكسيو موشوكو. وقال وزير الخارجية الأمريكية آنذاك ردًا على تحقيق المحكمة الجنائية في قضية جرائم الحرب الأمريكية في أفغانستان: “لن نتسامح مع الجهود غير المشروعة التي تبذلها المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة الأمريكيين”.

في العام الماضي ، قرر المدعي العام إجراء تحقيق في دور القوات الأمريكية في أفغانستان وارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

تم رفع قضايا عديدة من الجرائم الأمريكية مثل تشويه جثث المدنيين والتقاط صور تذكارية معهم ، وإنشاء سجون سرية ومهاجمة حفلات الزفاف ، واستخدام أساليب استجواب غير إنسانية مثل الغرق الاصطناعي ، وما إلى ذلك.